PSF AUB

سوزان ناصر، دكتوراه في علوم الصيدلة: بمساعدة الصندوق استطعت ان اكمل مسيرتي التعليمية و الحصول على دكتوراه في علوم الصيدلة و اصبحت عضو هيئة تدريس في جامعة بيروت العربية

كتبت سوزان الكلمات الجميلة التالية:

تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر والعرفان و التقدير لجانب صندوق الطلاب الفلسطينيين، والعاملين فيه على دعمهم المادي الكريم لتحصيل شهادة الماجستير عام 2007 . و بفضلهم بعد فضله جل وعلا، وبمساندتهم، استطعت أن أكمل مسيرتي التعليمية وأصبحت عضو هيئة تدريس في أحد أبرز الجامعات في الشرق الأوسط،  جامعة بيروت العربية الموقرة.

لذلك, اسمحوا لي بالقول أنه مهما نطقت الألسن بأفضالكم ومهما خطّت الأيدي بوصفكم، لن توفيكم حقكم، ولو انني اوتيت كل بلاغة وافنيت بحر النطق في النظم والنثر لما كنت بعد القول الا مقصرة ومعترفة بالعجز عن واجب الشكر.

أهدي إليكم همسات شكر وعرفان من صميم القلب، مع دعائي لكم بالخير والتوفيق وتحقيق ما تصبون إليه.

سوزان ناصر
 

خضر كنيار، ماجستير في الهندسة: أحضر الان للحصول على دكتوراه في الهندسة الميكانيكية من معهد جيورجيا  في الولايات المتحدة الاميركية و لقد كان لي مساهمات علمية عبر مقالات في المجلات و المؤتمرات

كتب خضر كنيار  التالي:
 اود ان  اتقدم بالشكر العميق الى صندوق الطلاب الفلسطينيين لما قدمه لي من دعم مادي و معنوي خلال مسيرتي الدراسية في الجامعة الاميركية في بيروت و لن انسى الفرصة العظيمة التي قدمها لي الصندوق.من اجل الحصول على البكالوريوس و الماجستير من الجامعة الاميركية  و احضر الان للحصول على الدكتوراه  في الهندسة الميكانيكية  من معهد جيورجيا للتكنولوجيا و لقد كان لي مساهمات علمية عبر نشر عدة مقالات في مجلات اكاديمية وفي المؤتمرات. و بدون دعم الصندوق  و الداعمين له لما استطعت ان اصل الى هذه المرحلة العلمية,
ان دعم الصندوق لي يعني لي الكثير و انا حتما ساترجم هذا الامتنان  الى مساعدة طلاب اخرين من اجل دخولهم الى جامعات مرموقة و اخيرا اود ان اعبر عن شكري العميق للعاملين في الصندوق لدعمهم المستمر و لمحافظتهم على العلاقة القوية و المثمرة مع التلاميذ المستفيدين من الصندوق.

خضر كنيار
 


أحمد شحادة، هندسة مدنية، ألمانيا: 

"أتممتُ سنوات دراستي في مدارس الأنروا بجميع المراحل الإبتدائية، المتوسطة والثانوية. ومن مدارس بيت جالا وبيسان في وادي الزينة ومخيم عين الحلوة، أدركت أن الفرصة الجامعية لن تأتي سوى بالجهد لتحصيل العلامات العالية في المدرسة. تقدّمت بطلب لصندوق الطلاب الفلسطينيين وحصلت على قرض جامعي في 2008 لدراسة الهندسة المدنية، لم تكن حالة والدي تمكنني من الدراسة في هذه الجامعة دون مساعدة الصندوق.
بدأت العمل والتدريب في سنواتي الجامعيّة الرابعة والخامسة ممّا جعلني أكثر معرفة بسوق العمل عند تخرجي في 2013. تقدّمت للكثير من الوظائف وقمت بالمقابلات التي خذلتني بسبب جنسيتي أو لأسباب أخرى إلّا أني لم أيأس.
بعد بضعة أشهر من تخرجي، تواصلتْ معي أستاذتي في الجامعة للتقديم على فرصة عمل في مكتب هندسي، وبعدها بأيام قليلة، تواصلت معي لأبدأ بالعمل كمعيد جامعي مساعد أيضًا.
كان لديّ هدف بأن أجمع المال ليمكنني من السفر فقمتُ بقبول الوظيفتين وأعددت نفسي للتنسيق بينهما سويَا. كانت فترة مجهدة ولكنها مكنتني من إكتساب خبرة عملية ونظرية واسعة في مجالي الهندسي. بعد إنتهاء العام الدراسي، توقف عملي الجامعي، وبعدها ببضعة أشهر، وجدت عملاً في مكتب هندسي آخر في الحمرا، بيروت وكانت فرصة أوسع على الصعيد المهني والمادي، قبلت الوظيفة مع المحافظة على عملي الحرّ في إستلام بعض المشاريع بالتوازي معها.
في 2015، بعد أن أصبحت جاهزًا على المستوى المادي والمهني قمت بالتقديم للماجستير في ألمانيا. حصلت على الفيزا في أيلول،2015، أنهيت عملي في لبنان تاركَا ورائي إنطباعًا أكثر من جيد، ثمّ إنتقلت إلى المرحلة الجديدة.
درست الماجستير في سنتين ونصف لأنني أخذت فاصلاً دراسيًا لتعلّم اللغة الألمانية. أنهيت الماجستير وكان علي الإختيار بين العمل والدكتوراه إلا أن الجامعات الألمانية جعلت الأمور أكثر تميزًا حيث أن برامج الدكتوراه في الجامعات تتضمن عقد عمل أي أنني إخترت الإثنين معَا.
بدأت العمل على مشروع Concrete Structure  في الدكتوراه إلى أيار 2020 ثم إنتقلت إلى مشروع Structural Analysis وأعمل حاليًا في في مشروع مع فريق يتضمّن الكثير من الجنسيات، يخولني أيضا للسفر للأبحاث والعمل كما سأقوم بمناقشة رسالة الدكتوراه في 2023.
مررتُ بتحديات كثيرة في الماضي، ففي الجامعة عملت في مهن حرفية كثيرة لأغطي تكاليف معيشتي وأساعد أهلي كالدهان والنجارة.. وفي بداية وصولي لألمانيا أيضا قمت بالعمل في معمل ألمنيوم كي أغطي نفقة المعيشة أثناء دراسة الماجستير. هذه التحديات أكسبتني خبرة وأوصلتني لما أناعليه الآن. كونت أسرة صغيرة، وقمت بإنهاء تسديد دفعات قرضي الجامعي ممتنًا وآملًا في الإستمرار لمساعدة غيري من الطلاب الفلسطينيين لتكملة تعليمهم. واليوم يمكنني أن أقول أنني راضٍ عن إانجازاتي الشخصية، الأكاديميّة والعمليّة بسبب مساندة الصندوق لي ووضعي في أول الطريق"
 
أحمد شحادة، هندسة مدنية، جامعة بيروت العربيّة
 

أحمد عادل شحادة